وجد علماء النفس أن تربية الشخص لها تأثير عميق على قيمه وأنماط سلوكه كشخص بالغ. في علم النفس ، هناك مفهوم يسمى "الاحتياجات التعويضية" ، والذي يشير إلى ما يفتقر إليه الشخص في الطفولة وسيسعى إليه ويعوضه بطرق مختلفة عندما يكبر.
1. قلة الحب
1. يميل الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحب عندما كانوا أطفالا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للعلاقات والسعي إلى اهتمام الآخرين وحبهم عندما يكبرون. قد يبحثون عن الحب والرعاية غير المشروطة في العلاقات الرومانسية أو الشعور بالانتماء بين الأصدقاء والدوائر الاجتماعية.
2. في العلاقات ، قد يظهر الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحب اعتمادا مفرطا ، ويتوقون إلى العلاقة الحميمة مع الآخرين للتعويض عن قلة الطفولة. قد يطلبون المزيد من شركائهم وأصدقائهم لإثبات جدارتهم.
ثانيا ، نقص المال
1. قد يكبر الأطفال الذين ليسوا ميسوري الحال ماليا كأطفال ليصبحوا أكثر اهتماما بالثروة المادية والنجاح. قد يرون المال كعلامة مهمة على الأمن والنجاح، ويسعون إلى وضع اجتماعي أعلى واستقلال اقتصادي.
2. قد يعمل الأشخاص الذين يعانون من نقص في المال بجدية أكبر ويسعون للحصول على دخل وثروة أعلى في مرحلة البلوغ. قد يكونون أكثر حذرا في إنفاقهم واستثماراتهم لحماية أمنهم المالي.
3. نقص المعرفة
1. قد يولي الأطفال الذين يفتقرون إلى الموارد التعليمية والمعرفة كأطفال مزيدا من الاهتمام للتعليم والتعلم عندما يكبرون. قد يكون لديهم تعطش قوي للمعرفة ، ومتابعة المهارات المهنية والتحصيل الأكاديمي.
2. قد يعمل الأشخاص الذين يفتقرون إلى المعرفة بجد لتعلم واستكشاف أشياء جديدة في مرحلة البلوغ. قد يكون لديهم سعي قوي للمعرفة ويأملون في تعويض ندمهم في طفولتهم من خلال الاستمرار في التعلم.
رابعا ، انعدام الثقة بالنفس
1. قد يكبر الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس كأطفال ليصبحوا أكثر اهتماما بتقييم الآخرين والموافقة عليهم. قد يظهرون العصبية والقلق المفرطين في المواقف الاجتماعية والخوف من الحرمان.
2. قد يعمل الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس بجدية أكبر لإثبات قدراتهم وقيمتهم في مرحلة البلوغ. قد يسعون إلى النجاح في حياتهم المهنية أو الشعور بالإنجاز في اهتماماتهم وهواياتهم الشخصية لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ملخص:
وجدت الأبحاث النفسية أن ما ينقصه عندما تكون طفلا يميل إلى أن يصبح شيئا يسعى إليه الشخص ويهتم به عندما يكبر. هذه الحاجة التعويضية هي استجابة طبيعية للنفسية البشرية للتعويض عن غياب الطفولة وتحقيق النمو والتطور الشخصي. يمكن أن يساعدنا فهم احتياجاتنا التعويضية على فهم أنماط سلوكنا وقيمنا بشكل أفضل حتى نتمكن من اتخاذ خيارات أكثر استنارة في حياتنا البالغة.